طلب هذه الخدمة يعني أن تضرب جذورك عميقاً كي تصل إلى النجاح الذي تريد. نحن شركاؤك في النمو، وهذه الخدمة ما هي إلا نواة التحول في حياة المنظمات والأفراد ليصبحوا النسخة الأفضل مما هم عليه.

نظرة عامة

تنمية رأس المال البشري أساس الاحتفاظ بالمواهب!

أظهرت الأبحاث والدراسات التي قام بها القياديون في القوى العاملة حول العالم، على أنَّ التحدي الأبرز الذي تعاني منه المنظمات اليوم هو أنَّ المواهب التي تخسرها المنظمات لم يكن سببها الأنظمة والإجراءات، لكن أفراد بعينهم؛ ويعود السبب إلى أنَّ المنظمات تواجه تحدياً في اكتشاف المواهب وتوظيفها؛ وهذا يضطر المنظمات إلى فقدان كثير منها، ثم البحث عن مواهب إضافية تسد الفجوات، بينما كان في إمكانها ملء الفراغات من خلال بناء منظومة تطوير للمواهب الداخلية، فعملية جلب المواهب ليست شيئاً يتم وقت الحاجة، ولكنَّه عملية متكاملة تتطلب فحصاً شاملاً ودقيقاً لكل فرد من أفراد المنظمة لإبراز موهبته وتنميتها حتى لا تكون هناك حاجة إلى الدخول في دوامة البحث عن مواهب بين فينة وأخرى.

"إم إم بي" (MMB) في طليعة التطوير المنظماتي!

كانت "إم إم بي" (MMB) منذ إطلاقها في طليعة التطوير المنظماتي الذي يحافظ على المواهب، ويبني منظومة متميزة تركز على تنمية رأس المال البشري، وكانت خدمة الكوتشينغ جزءاً من جهودنا في مجال الأبحاث والتعليم منذ ذلك الحين، بدءاً باستخدامنا الرائد لأدوات ومقاييس نوعية تهدف إلى جمع معلومات دقيقة تشخص الوضع الحالي، ومن أهمها مقاييس 360 درجة من أجل التنمية المستدامة.

فإنَّ حلول الاستشارات في الكوتشينغ من "إم إم بي" (MMB) تعد من أكثر الأدوات الملهمة المتاحة للأخذ بالتطوير المنظماتي إلى مستوى أكثر عمقاً واستدامة؛ إذ إنَّها تعمل على معالجة تحديات المنظمة مهما كان تعقيدها، وتعزز إمكانات النمو فيها على شكل يفوق العادة، وجميع الحلول تعمل معاً لصناعة قادة ومديرين مؤثرين وملهمين، وبناء فرق عمل فائقة الأداء، والاحتفاظ بالمواهب لتحقيق الرؤى العظيمة.

الوقاية خير من العلاج!

إنَّ المنظمات الرائدة عالمياً، لديها فِرَقاً بحثية تعمل على استشراف المستقبل، وتهدف للتغلب على تحدياته قبل حدوثها، فينصب عملها على استكشاف الفجوات المحتملة وسدها، قبل أن يفاجئهم المستقبل بالتحديات وتداهمهم الأزمات.

ولدينا في "إم إم بي" (MMB) فريق استشاريين نوعي في الاستكشاف، ومتسلح بأدوات أفضل الاستشاريين عالمياً، ويملكون مهارات استشراف المستقبل وصناعته قبل حدوثه، وينصب عملهم بالدرجة الأولى على التشخيص السليم ومعرفة التحديات التي تعاني منها المنظمات اليوم، ويتنبؤون بالتحديات المحتمل حدوثها مستقبلاً، فيرسمون الخطط، ويتابعون التقدم، ويشاركون النتائج، ويملكون دوماً أدوات تشخيص دقيقة للقادة وفرق العمل والمنظمة ككل، ويقدمون خدمات وحلول مبهرة النتائج، تحوي مجموعة واسعة من الأدوات والاستراتيجيات ذات الصلة والتي من شأنها رفع كفاءة الأداء بشكل على غير العادة، وتعمل جميعها معاً بشكل متوائم يساهم في بناء جهاز مناعي قوي، تتغلب به المنظمات على تحدياتها الحالية والمحتملة، وتنافس به بقية المنظمات لتضع لها قدماً بين المنظمات الاستثنائية، إضافةً إلى العائد الكبير الذي ستجنيه المنظمات من هذا الاستثمار. ومن أبرز هذه النتائج:

  • بيئة عمل إيجابية وغنية بالمواهب.
  • خدمات استثنائية، وموظفون مميزون، وعملاء سعداء.
  • منظومة فائقة السرعة في مواكبة المتغيرات وإدارة الأزمات.
  • تدريب وتطوير فعال بشكل مقصود يحقق الأهداف المرجوة.
  • حلول فعالة وديناميكية تعزز مشاركة الموظفين وتركز على النتائج.
  • تعظيم الإيرادات والأرباح مع تقليل المصروفات.
  • استشراف المستقبل واستباق الأحداث لتأسيس منهجية قيادية أقوى.

إنَّ تطوير ثقافة الكوتشينغ يعني بناء روح التعلم على جميع المستويات؛ وهذا يمنح المنظمات المرونة اللازمة لمواجهة التحديات التي تطرأ، كما تعمل ثقافة الكوتشينغ على الاستفادة القصوى من وقت قادة المنظمة عن طريق استخدام التعلم في الوقت المناسب للتركيز على احتياجات الفرد الآنية والتعامل معها ببراعة، كما أنَّ حدوث التطوير ليس محصوراً داخل قاعات التعلم والصفوف الدراسية فحسب؛ بل في مكان العمل أيضاً.

خدمات الكوتشينغ بعدِّها حلاً تعليمياً فعالاً وقابلاً للتكيف

يزداد عدد الكوتشينغ ذي الطبيعة الشخصية المخصصة ومُحدَّدة الهدف بوصفه وسيلة فعالة للحفاظ على استمرار التعلم في جميع أقسام المنظمة. ووفقاً للدراسة الحديثة التي أجرتها "مؤسسة رأس المال البشري" (HCI) و"لي هيتشت هاريسون" (LHH) عن حالة الكوتشينغ في المنظّمات: فإنَّه وبسبب ذلك "النهج الفردي المُخصَّص" يتزايد الاعتراف بالكوتشينغ ليس بوصفه علاجاً لإصلاح السلوك بشكل كبير؛ بل بوصفه حلاً تنموياً متطوراً.

هذا وقد استند تقرير "توسيع نطاق الكوتشينغ التنفيذي عبر المشاريع: المفتاح لتنمية مواهب الغد" إلى دراسة استقصائية لما يقارب 4000 فرداً من أفراد مؤسسة رأس المال البشري الممثلة لأكثر من 230 منظمة حول العالم. ولأغراض الدراسة، عرَّفت كل من "مؤسسة رأس المال البشري" و"لي هيتشت هاريسون" الكوتشينغ بأنه "أسلوب تنموي يرتكز على تحسين الأداء من خلال تقديم معارف ومهارات وسلوكيات جديدة، ويمتاز بعلاقة فردية بين القائد والكوتش الخارجي".

وكخط بداية، طلبت الدراسة الاستقصائية من المنظمات أن تصف الكيفية التي نفذت بها الكوتشينغ، فأورد ما يقارب 60% من الشريحة المدروسة أنَّ مديريهم يجتمعون مع كوتش خارجي أو خبير استشاري عندما تقتضي الحاجة. وأوضح 33% منهم فقط أنَّ المديرين التنفيذيين يجتمعون مع كوتش خارجي بشكل دوري منتظم.

بالإضافة إلى ذلك، فقد أقرت 32% من المنظمات أنَّ الكوتشينغ لا يقتصر على كبار المسؤولين التنفيذيين فقط، كما وتشير الدراسة إلى أنَّ الموظفين الآخرين الذين يتلقون الكوتشينغ الداخلي هم من مديري المستوى الأول بنسبة 50% ومديري المستوى المتوسط بنسبة 57%.

اختبار فاعلية الكوتشينغ!

واختبرت الدراسة أيضاً فاعلية الكوتشينغ في تحسين وتطوير عمليات الأعمال الهامة، فعلى الرغم من إثبات الكوتشينغ فاعلية كبيرة في تحسين مهارات الاتصال وإدارة الصراع، إلا أنَّه لم يكن ناجحاً بالقدر ذاته عندما تعلق الأمر بتغيير الإدارة والتفكير الاستراتيجي وإدارة الأداء.

ويذكر التقرير: "أنَّه بغض النظر عن المنظمة أو هيكل التنمية الحالي فيها، لكي تتمكن من استخدام مهارة التطوير التي من الممكن أن يقدمها الكوتشينغ بشكل ملائم، فإنَّ على المنظّمات إعطاء أولوية كسب فهم أعمق وأوضح لما يمكن أن يحققه الكوتشينغ".

وتتضمن التحديات والمعوقات المرتبطة بتنفيذ الكوتشينغ التنظيمي: نقص الموارد بنسبة 78%، وعدم توفر الوقت للمديرين التنفيذين بنسبة 68%، ونقص الدعم من الإدارة العليا بنسبة 66%، وقلة المعرفة حول كيفية تنفيذه بنسبة 40%.

بالإضافة إلى العجز في تطبيق الخبرة والمهارة، يقول 69% من المستطلَعين إنَّ منظماتهم لم تنشئ مبادئ كوتشينغ توجيهية لمديريهم.

ويشير التقرير إلى أنَّه على الرغم من وجود أدلة على إمكانية عدِّ الكوتشينغ استراتيجية تنموية قوية ليكون ناجحاً، فإنَّه يتطلب التنسيق والاتفاق بين الموارد البشرية العاملة في مجال تطوير وتنمية المنظمة، وكبار المديرين حول فوائد الكوتشينغ، و"بنية كافية في المكان لمعالجة احتياجات المنظمة بطريقة متناسقة وقابلة للمساءلة والتفسير".

كيف يمكن أن نساعدكم

تتطلب حلول الاستشارات في الكوتشينغ عملية واضحة لتحديد الأهداف وإبراز المعتقدات الأساسية، وتحديد الإجراءات والتزامها وتتبع التقدم. وقد تكون العملية مُتكررة، إلا أنَّها يجب أن تشتمل على جميع الأهداف من أجل تحقيق نتائج قابلة للقياس.

وإنَّنا نتميز بنموذج فريد من نوعه في "إم إم بي" (MMB)، وقد تم تطويره بناء على سنوات من الخبرة ومن خلال الدراسة ومزيج من فلسفات عدة وطرائق مختلفة لحلول الكوتشينغ. فنحن نؤمن بأنَّ العميل هو الخبير في حياته وعمله، ونحترم من خلال نهج الكوتشينغ لدينا هذا الأمر.

لنلقِ نظرة عن كثب على نموذج الخدمة الفريد في "إم إم بي" (MMB):

نبدأ في "إم إم بي" (MMB) أولى مراحل العمل الاستشاري بفهم احتياجات العمل والمنظمة الخاصة بالعميل وبتطوير العلاقة مع العميل، ونحدد بوضوح أدوار الاستشاريين والعملاء. فإنَّ سوء الفهم وسوء التفسير والافتراضات المبنية على معلومات جزئية أو .. المزيد

نقوم في "إم إم بي" (MMB) في هذه المرحلة بالغوص عميقاً في المنظمة والأداء ومكامن العمل ذاته وأفراده القائمين عليه، بهدف جمع كل البيانات المطلوبة لفهم الحالة الراهنة والمرجوة بكل حيثياتها من وجهات نظرٍ مختلفة؛ وهذا يتطلب مناقشات استهلالية مع .. المزيد

نحدد في "إم إم بي" (MMB) في هذه المرحلة مكامن التغيير، ونزود العميل بتحديد الأسباب والنتائج ثم تفسيرها، ونزوده أيضاً بالاقتراحات الفعالة، ونقوم بصحبة العميل بتحديد جميع الخطط القابلة للقياس وتطويرها، وتساهم هذه المرحلة في توليد طاقة إيجابية .. المزيد

نقوم في "إم إم بي" (MMB) بتصميم الحلول التي تلبي احتياجات المنظمات، وتوحد أنظمتها وأفرادها وجهودهم، وتبرز قوة التغيير بتعاملها مع جميع أصحاب الشأن في العملية. ولا نتوقف عند هذا الحد فحسب؛ بل نضع أيدينا بيد العميل لتنفيذ كل التغييرات المطلوبة .. المزيد

نقوم في "إم إم بي" (MMB) في هذه المرحلة بتفسير النتائج النهائية بطرائق عديدة؛ فنعمل على تقييم النتائج وتحديد الدروس التي تم تعلمها، وإعداد خطط المتابعة لمواصلة الدعم. ولا نقف عند هذا الحد فحسب؛ بل نقدم للمنظمات والأفراد أدوات التحسين الفريدة .. المزيد

الخبرات

+100

منظمة رائدة استفادت من الخدمة!

+1000

قادة ومديرون وفرق عمل وموظفون وأفراد!

10 استشاريين

استفِد وحقِّق أعلى ثروة من الاستشاريين في "إم إم بي" (MMB) الذين هم:

أحدث المقالات

كلمة أخيرة

نحن في "إم إم بي" (MMB) نعمل مع المنظمات أياً كان اختصاصها، سواءً أكان إدارياً أم مهنياً أم تجارياً أم صناعياً أم أياً من التخصصات الأخرى، فإنَّ حلول الاستشارات في الكوتشينغ من "إم إم بي" (MMB) أشبه ما تكون بحلول سحرية من حيث مخرجاتها، فهي تطلق القدرات الكامنة لدى الأفراد والمديرين والقادة وفرق العمل، وتفتح الباب أمام تحقيق الإمكانات على نحوٍ هائل وغير مسبوق، ومن أبرز مخرجات هذه الحلول للمنظمات:

  • بيئة عمل إيجابية وغنية بالمواهب.
  • خدمات استثنائية، وموظفون مميزون، وعملاء سعداء.
  • منظومة فائقة السرعة في مواكبة المتغيرات وإدارة الأزمات.
  • المسؤولية الكبيرة التي يتحلى بها أفرادها.
  • انسجام فرق العمل وتركيزها على النتائج.
  • كفاءة الأداء ومواكبة أفضل الممارسات وتعظيم الإيرادات.
  • استشراف المستقبل واستباق الأحداث لتحقيق الريادة.

هل أنت مستعد للاستفادة
من خدماتنا الاستشاریة؟

ابق على اطلاع بآخر المستجدات

کن على اطلاع بآخر المقالات والمصادر والدورات القادمة