نموذج العمل الاستشاري
في إم إم بي
الحكيم وإم إم بي(MMB)
لقد اعتادت البشرية عبر التاريخ الإنساني على وجود شخصية الحكيم الذي يأتي على جناح الصبح؛ إذ إنَّ لدوره جذوراً ضاربة في التاريخ، فكلما اشتدت الأزمات، اشتدت الحاجة إلى وجود الحكيم، ونما حس التوقع بمجيئه والبحث عنه، وتهيأ الناس إلى قبوله والانضواء تحت راية حكمته الفذة، وما إن يأتي الحكيم حتى تتحقق الآمال والأحلام والطموحات، كيف لا؟ وهو الذي ينتشل الناس من كدر الشقاء إلى شاطئ الإشراق فيبصرون شمس السعادة ويظفرون بمكامن الرخاء، فالحلم الموعود والأمل المنشود كان وما زال يتمثل في دور الحكيم الذي زخرت به الإمبراطوريات العظمى والمنظمات الاستثنائية والأفراد الناجحين.
ووجود الحكيم في حياة الناس لم يكن مقصوراً على زمن دون غيره إطلاقاً، فحتى يومنا يوجد كثيرون ممن يطلبون الحكمة سواء كانوا أفراداً راغبين في النجاح أم منظمات أم وزارات أم حكومات أم قادة ومديرين، وجميع أولئك كان خلف نجاحهم حكماء قاموا بدور المستشار والناصح والمعلم وصديق الظل، وهم الذين وردت أسماؤهم في لائحة كبار المستشارين والمثقفين حول العالم.
ونحن في إم إم بي (MMB) نقدم الخدمات الاستشارية رفيعة المستوى من خلال استشاريين يسيرون على أرض راسخة وصلبة تستند إلى أساسات متينة ومتجذرة تقوم على المبادئ والأخلاقيات التي يوظفون من خلالها كفاءتهم القيادية والاستشارية والإنسانية، ويخضعون إلى برامج تدريب نوعية تزودهم بأحدث المعارف وأقوى المهارات وأفضل الخبرات لفهم الثقافة العالمية، وتعزز إنسانيتهم بوصفهم قادة الجيل القادم، فهم يستمتعون حقاً بالنتائج التي تتحدث نيابة عنهم.
توفر لنا التجارب التي خضناها مع العملاء نظرة ثاقبة لا يوفرها المنظور النظري البحت الذي يتبعه الآخرون، فلدينا نموذج عمل استشاري يعد فريداً من نوعه، ينطلق من المبادئ والأخلاقيات التي نسير في ضوئها، ويتكون من خمس مراحل تتطلب كل منها تنفيذ مهام مختلفة ومميزة للغاية، وهي تتضمن المنظمات والأفراد، وكلاهما عرضة إلى التغيير العاجل والدائم، وهذا ما يجعل العمل الاستشاري ممتعاً، ولا يمكن التنبؤ به أيضاً!

لم يتم العثور على نتائج

دائماً ما تكون هناك مؤشرات واضحة تجعل طالب الحكمة يبحث عمن يأخذ بيديه للوصول إلى جوهر ولب الحكمة؛ إذ قد يواجه طالب الحكمة تحديات حالية، أو يريد اقتناص فرص محددة، أو أنَّه يريد صناعة فرص مستقبلية، وأي كان ما يبحث عنه طالب الحكمة، فإنَّه من أقصر الطرائق للوصول إلى الحكمة أن يبحث عمن لديه هذه الحكمة ليرشده إليها ويقدمها إليه بطرائق تختصر عليه الزمن والجهد، وعندما يظفر طالب الحكمة ويجد حكيمه الذي يبحث عنه، فعادة ما يوفر الحكيم الأرضية الصلبة الراسخة التي تساعد طالب الحكمة من خلال رسم ملامح العلاقة فيما بينهما، ويترجم ذلك من خلال عقد اتفاق مبدئي على أهداف أولية، ونتائج يراد تحقيقها في نهاية هذه العلاقة.
ونحن في إم إم بي (MMB) نبدأ أولى مراحل العمل الاستشاري بفهم حاجات العمل والمنظمة الخاصة بالعميل وبتطوير العلاقة مع العميل، ونحدد بوضوح أدوار الاستشاريين والعملاء، كما نناقش أيضاً التوقعات والنتائج التي ستكون مسؤولية الجميع، والأهم من ذلك كله أن تتم الموافقة الأولية على الأهداف والإنجازات والمخرجات المتوقعة. وكل ذلك يتم وفقاً للمبادئ الآتية:
-
الشغف يغير العالم: نقدم نتائج تغير حياة العملاء كلياً، فقد كرسنا وقتنا وجهدنا لكي تتحدث النتائج عوضاً عنا، والباقي ما هو إلا تحصيل حاصل.
-
الجودة طريق الريادة: نحن نعتقد أنَّ الأسلوب التقليدي في الإدارة والقيادة والنظم والإجراءات يحتوي على نسبة من الخطأ، وإن لم يكن كذلك، ففيه الكثير من الفرص المهدورة، ونحن موجودون في هذا العالم من أجل تحقيق إصلاحٍ وتطوير منقطع النظير.
-
المستشارون الصادقون رواة الحقيقة: نتقاضى أتعابنا لنكون رواة الحقيقة كما هي وليس كما نريدها أن تكون؛ لذا فنحن منفتحون وصريحون في جميع الأوقات مهما كانت الأخبار سيئة، فإذا كان العميل لا يريد سماع هذا منا، فالعلاقة بيننا ليست صحية، فنحن لا نقوم أبداً بالمشاريع لأنَّنا مضطرون؛ بل نحن مستمتعون بتلبية شغفنا؛ إذ ليست لدينا حاجة ملحة إلى بناء شركة ضخمة واستلام كل مشروع يعرض علينا؛ لذلك نحن انتقائيون بشأن أنواع المشاريع التي نعمل عليها، وطبيعة العملاء الذين نتعامل معهم للحفاظ على شغفنا في تحقيق أقصى النتائج.
-
ما يحدد يمكن إدارته: إن لم نتمكن من تحديد المشروع والاتفاق على النتيجة، فلا نتولى المهمة، وإن لم نتمكن من الاتفاق على ميزانية وقيمة لخدماتنا بناء على المخرجات المتوقعة، فلا نتابع العمل، فنحن نقبل فقط المشاريع التي نكون مؤهلين إلى العمل عليها، ولا نقضي وقتاً في العمل على المهمة أكثر مما تتطلبه إطلاقاً.
أحدث المقالات
ابق على اطلاع بآخر المستجدات
کن على اطلاع بآخر المقالات والمصادر والدورات القادمة