يحتاج القادة إلى تغيير المدخلات إن أرادوا تغيير النتائج!

إنَّ إشراك الناس في التغيير وحل المشكلات بشكل استباقي ووضع سياق للأداء وبناء التعاون، كل ذلك يحتاج إلى الكفاءة العاطفية، كما سيحتاج القادة إلى تغيير المدخلات إن أرادوا تغيير النتائج. ولتحقيق هذا، يحتاجون إلى إدراك أعلى، وتبني مواقف مناسبة، واكتساب مهارات جديدة؛ فعندما تواجه المنظمات تحديات، مثل: انخفاض المبيعات والأرباح، أو قلة الأداء، أو قلة رضى العملاء، أو ازدياد معدلات التسرب الوظيفي، أو زيادة تكاليف التدريب، أو غيرها، فإنَّ الحل يكمن في تطوير الذكاء العاطفي.

إنَّ الغاية من هذه الخدمة هي تحسين عملك وتحسين حياتك!

نبتكر في "إم إم بي" (MMB) حلولاً استشارية للمنظمات لزيادة فاعليتها التنظيمية وفرق العمل فيها، كما نتعامل مع الأشخاص بشكل فردي وفي مجموعات، لتحسين النتائج التي يحصلون عليها في عملهم وفي حياتهم.

وتعد هذه الحلول التي نقدمها حلولاً فريدة من طراز احترافي؛ إذ نجمع فيها بين إطار عمل قوي في نموذج (^®BCA) وبين العلم فيه، مع منح الوقت الكافي لاستكشاف مهارات الذكاء العاطفي (EQ) الرئيسة بعمق. ونقدم لك "إطاراً تعليمياً" لمعرفة المكان الحالي، والمكان الذي تريد المنظمات والأفراد الانتقال إليه بعد ذلك، باستخدام الأدوات والتقنيات اللازمة لإيصالك إلى هناك، ونقوم بذلك في مساحة تعليمية ملهمة؛ وهذا يؤدي إلى رؤى وأفكار عميقة إضافة إلى أهداف ونتائج تطورية واضحة. وينصب التركيز على كيفية تطوير الذكاء العاطفي (EQ) للمنظمات وأفرادها الذين لن يغيروا حياتهم المهنية فحسب؛ بل أيضا علاقاتهم الشخصية وجودة حياتهم.

فوائد الذكاء العاطفي

يُعرَّف الذكاء العاطفي بأنَّه القدرة على إدراك العواطف للوصول إليها وإعادة توليدها مجدداً بهدف المساعدة في عملية التفكير، والقدرة على فهم العواطف، والقدرة على تنظيم العواطف لتحفيز التطور الذهني والعاطفي (Mayer-Salovey, Four Branch Model of Emotional Intelligence).

يحمل التركيز على أهمية الذكاء العاطفي وتطوير مهاراته عدداً من الفوائد، وخاصة أنَّه يؤثر في القدرة على صنع القرار، والعلاقات، والصحة.

• تأثيره في صنع القرار: يمكن لإدراك المشاعر، ومعرفة مصدرها ومعناها أن يجعلك تعتمد مقاربة أكثر منطقية وتنظيماً عند اتخاذ قرار هام.
• تأثيره في العلاقات: يميل الأفراد عند فهم الأسباب الكامنة وراء تكوين شخصيتهم الحالية، وأسباب ردات أفعالهم على مختلف الأحداث، إلى اكتساب مزيد من التقدير لأنفسهم وللآخرين؛ وهذا قد يفضي إلى تمتين علاقات العمل، والعلاقات الشخصية التي تربط فيما بينهم.
• تأثيره في الصحة: يظهر الاضطراب الداخلي للفرد في كثير من الأحيان على هيئة مرض جسدي. ويقود كتم المشاعر السلبية بصورة دائمة إلى زيادة تعرض الجسد للإجهاد، فيؤثر فيه فترة زمنية مؤقتة أو يتسبب في دماره.

الذكاء العاطفي والنجاح!

على الرغم من أنَّ الذكاء العاطفي ما يزال تفرُّعاً جديداً نسبياً من علم النفس، إلا أنَّ تعريفه موجودٌ في العديد من النظريات والنماذج المتنوعة؛ ففي عام 1995، قدم "دانيال غولمان" في كتابه "الذكاء العاطفي" - الذي يُعَدُّ الكتاب الأكثر مبيعاً - نموذجاً يتضمن أربع نواحٍ من القدرات، ومنها انبثقت المراحل الأربع للذكاء العاطفي في "إم إم بي" (MMB). فالعديد من نماذج الذكاء العاطفي قد نشأت، سواءً كانت أكاديمية أم عملية، وكل نموذج يحتوي على تلك النواحي الأربع بشكل أو بآخر ومهما اختلفت الصيغ اللغوية التي تتبعها تلك النماذج.

وقد تميزنا نحن في "إم إم بي" (MMB) بمئات التجارب التي خضناها مع العملاء، ووفرت لنا نظرة ثاقبة لا يوفرها المنظور النظري البحت الذي يتبعه الآخرون، ومن هنا أصبح نموذجنا ذا انتشار واسع ونتائجه مبهرة، فنحن نقسم القيادة إلى الأجزاء المكونة لها "وضوح الرؤية، والتفكير الإيجابي، والمرونة، والفاعلية، وإدارة الضغوط، واتخاذ القرار والعلاقات" ومن ثم نقوم بتفكيك أكثر لتلك الأجزاء إلى مهارات الذكاء العاطفي. ولكل هذا تأثير في المنظمات؛ وهذا قد يزيد من النتائج النهائية، ومشاركة الموظفين والاحتفاظ بهم، وتطوير ثقافة ذكية عاطفياً!

لنلقِ نظرة عن كثب على نموذج الخدمة الفريد في "إم إم بي" (MMB):