فوائد وسلبيات العمل كاستشاري مستقل: ما الذي تحتاجه لهذه الخطوة المهنية؟

ربما كنتَ تعمل في أحد مجالات العمل لفترة طويلة جداً، أو ربما تكون حديث العهد نسبياً في مجالك، ولكنَّك اكتشفت أنَّك تتطور بسرعة كبيرة.

ربما سمعت عن مصطلح "استشاري مستقل" وتساءَلت ما إذا كانت هذه الخطوة المهنية مناسبة لك أم لا.

قبل أن تتخذ قراراً بتقديم استقالتك والعمل كاستشاري مستقل، لنلقِ نظرة عن كثب حول هذه المهنة، وما هي محاسنها ومساوئها؟ وما هو الدخل المتوقَّع من هذا العمل؟ وما هي الأمور التي تحتاج إليها لتنجح في هذا المجال؟

مَن هو الاستشاري المستقل؟

الاستشاري المستقل هو شخص يتمتع بخبرة واسعة تُغري الشركات للتعاقد معه من أجل تحديد جوانب العمل التي تحتاج إلى إجراء تحسينات، والجوانب التي تسير على ما يرام. ويُفترض أن تساعد وجهة نظر الاستشاري وإرشاداته على زيادة أرباح الشركة ونجاحها وتأثيرها في مجال عملها.

يستطيع الاستشاريون المستقلون العمل في أي مجال؛ مستعينين بذخيرتهم المعرفية لتسليط الضوء على أيَّة ثغرات أو عيوب في نشاط الشركة.

يُخلَط غالباً بين مهنة الاستشاري المستقل والموظف المستقل العامل بعقد مؤقت؛ لذلك سنلقي نظرة على أوجه التشابه والاختلاف بينهما.

ما الفارق بين الاستشاري المستقل والموظف المستقل العامل بعقد مؤقت؟

مع تزايد عدد الأشخاص الذين يعملون بشكل مستقل، أصبحت المصطلحات التي تُستخدَم لوصف هذه المهن غير واضحة، وفي حين يُستخدَم المُصطلحان "موظف مستقل عامل بعقد مؤقت" و"استشاري مستقل" أحدهما مكان الآخر، إلَّا أنَّ كلاً منهما يؤدي وظيفة مختلفة للعميل.

الموظف المستقل العامل بعقد مؤقت هو عبارة عن مصطلح قانوني يُشير إلى أي شخص يعمل بشكل مستقل ويقدِّم خدماته للعميل؛ لذلك يمكن القول إنَّ مهنة الاستشاري المستقل من الناحية التقنية هي نوع من الوظائف التي تندرج في إطار مهنة الموظف المستقل العامل بعقد مؤقت، ولكنَّ الفارق أنَّ أعمال الاستشاري المستقل تنحصر معظمها في تقديم الاستشارة؛ فهو يقدِّم وجهة النظر التي يتخذ العميل في ضوئها قرارات العمل، ويصيغ الاستراتيجيات الجديدة ويُطلِع العميل على التغييرات المُحتملة ويحدد العمليات والإجراءات غير الفعالة التي يجب على الشركة الاستغناء عنها.

بينما يضطلع الموظف المستقل العامل بعقد مؤقت بمهام أكثر من مجرد تقديم الاستشارة؛ إذ يقوم الموظف المستقل العامل بعقد مؤقت بعمل ملموس وإجراءات على أرض الواقع، وليس مجرد تقييم احتياجات العميل والاكتفاء بالتوجيه، ويشارك الموظف العامل بعقد مؤقت فعلياً في تنفيذ المقترحات باستخدام خبراته ومهاراته؛ وذلك بغرض إنجاز المهام نيابةً عن الشركة التي تعاقدت معه.

لماذا تصبح استشارياً مستقلاً؟

عندما تغيِّر مهنتك وتدخل في مجال عمل جديد، يكون من المفيد غالباً أن تعرف ما الذي دفع غيرك إلى العمل في هذا المجال.

توجد أسباب كثيرة تدفع الشخص إلى ترك عمله الحالي من أجل أن يصبح استشارياً مستقلاً، وفيما يلي بعض أكثر الأسباب شيوعاً؛ والتي قد تتطابق مع حالتك وهي:

1. تشعر بأنَّه يوجد شيء مفقود:

ربما تستمتع بعملك وتجني منه دخلاً جيداً، ولكنَّك لا تشعر بالرضى الكافي، وأحياناً يكفي أن تشعر بأنَّك لا تستثمر كامل إمكاناتك وحتى تشعر بنوع من الانزعاج وترغب في تغيير مهنتك، وفي هذه الحالة يمكن أن يكون السعي إلى أن تصبح استشارياً مستقلاً هو وسيلتك للنجاح في حياتك المهنية.

2. تريد المزيد من الاستقلالية في حياتك المهنية:

لا يحبُّ بعض الأشخاص حياة الوظيفة في الشركات؛ وذلك لأنَّه يوجد مَن يحدد لك جدول عملك وساعات العمل وأوقات الإجازة، وبشكل عام يقيد العمل لدى الآخرين حريتك الشخصية والمهنية؛ لذلك إذا كنتَ تريد المزيد من الاستقلالية والحرية في تحديد طريقة وأوقات العمل وغير ذلك، فإنَّ العمل كاستشاري مستقل قد يكون الخيار المناسب.

3. تريد تطوير نفسك وزيادة دخلك:

إذا كنتَ تعمل في وظيفة مرموقة، فعلى الأغلب أنت تجني ما يكفي من المال ليجعلك تعيش حياة أكثر من مريحة، لكن مهما بلغ راتبك، فإنَّه يبقى محدوداً، أمَّا بصفتك استشارياً مستقلاً، فستكون لديك المرونة والفرص المُحتملة لتجاوز هذا السقف.

لدى الاستشاريين المستقلين المزيد من الحرية لتطوير أنفسهم مهنياً وسقف غير محدد للأرباح، فإذا كنتَ ترغب في الحصول على الحرية لتطوير نفسك مهنياً وتحسين وضعك المالي، فإنَّ مهنة الاستشاري المستقل قد تكون هي خيارك الأمثل.

4. تريد أن تترك عملك:

من المُحتمل أن يحدث هذا مع أي شخص لأسباب عديدة؛ منها أنَّ الشركات أحياناً تتعرَّض إلى أزمات حادة، أو ربما فشلتَ في تحقيق توقعات الشركة ربع السنوية، أو استُغنيَ عن خدمات قسمك بالكامل، وفي جميع الأحوال يحدث التسريح.

لكن بالطبع هذه ليست كارثة مهولة؛ بل قد يكون التسريح أحياناً فرصة للبدء بمهنة أروع، وإحدى أروع المهن هي مهنة الاستشاري المستقل؛ وذلك لأنَّها تقدِّم لك وسائل مباشرة ومختصرة لتحقيق طموحك المهني.

5. ترغب دائماً في الدخول في مجال ريادة الأعمال:

لا يمكن التخلُّص ببساطة من شغف ريادة الأعمال عندما تشعر به، فإذا كنتَ تشعر بأنَّ لديك المعرفة والتصميم ومجموعة المهارات والذكاء المؤسساتي للتغلُّب على الصعوبات التي قد تعترضك في أثناء سعيك إلى تأسيس شركة، فقد تكون مهنة الاستشاري المستقل هي المناسبة لك.

إيجابيات وسلبيات العمل كاستشاري مستقل:

بدايةً للإجابة عن سؤال: هل يُعَدُّ العمل كاستشاري خطوة مهنية حكيمة؟ يجب أن نقارن بين الإيجابيات والسلبيات ومن ثم ستقرر إذا كنتَ مستعداً لاتِّخاذ هذا القرار.

السلبيات: تحمُّل النفقات الأولية لبدء العمل

إذا كنتَ تفكر في الدخول في مجال ريادة الأعمال، فمن المُحتمل أنَّك أجريتَ بعض الأبحاث، ومن المُحتمل أنَّك شعرت ببعض الحيرة، وفي كثير من الأحيان يمكن أن تذهب الجهود والأموال والوقت المبذول سدى.

كمثال عن ذلك لنفكِّر في النفقات العامة لافتتاح مطعم؛ سيتعيَّن عليك قبل أن تستقبل أول زبون القيام بما يلي:

  • استئجار أو شراء مبنى.
  • توظيف طاهٍ وطاقم من النادلين وطاقم تنظيف.
  • إيجاد مورِّد للطعام وشراء التجهيزات.
  • شراء الأثاث والأطباق وأدوات الطهي وبناء الديكور.

يكلِّف ما سبق آلاف الدولارات حتى تبدأ بالحصول على الأرباح، لكن ستحتاج كاستشاري مستقل إلى شهادة خبرة وهاتف فقط، بالإضافة إلى مجموعة من التكاليف الأخرى حتى تبدأ بعملك فعلياً؛ لذلك إذا كنتَ تسعى إلى أن تصبح استشارياً مستقلاً، فيجب أن تكون على استعداد لدفع مبلغ غير قليل من المال.

الإيجابيات: لا يوجد سقف محدد للأرباح

بصفتك موظفاً؛ فلن تحصل على أكثر مما يدفعه لك مديرك، وعلى الرغم من أنَّك قد تحصل على مكافأة لقاء عملك الجيد أو تحصل على نسبة إذا كنتَ تعمل في مجال المبيعات، إلَّا أنَّه في جميع الأحوال يوجد سقف محدد للراتب.

لكن بصفتك استشارياً مستقلاً، فأنت مَن يحدد المبلغ الذي تتقاضاه لقاء خدماتك، وتختار عدد العملاء الذين تقدِّم لهم الخدمة وفي النهاية تحدد المبلغ الذي ترغب في كسبه.

السلبيات: لن تحصل على ذلك الدخل غير المحدود بسهولة أو في القريب العاجل

من المؤكَّد أنَّك تستطيع جني المبلغ الذي تريده من المال، لكن لن يحدث هذا سريعاً، فغالباً ما ستقضي عامك الأول كاستشاري مستقل في مرحلة التأسيس لعملك فقط وتحقيق سمعة وحل المشكلات التي تعوقك عن تطوير مهنتك.

قد تكسب مالاً يكفي لحياة كريمة، لكن إذا كنتَ تقارن بين راتبك العالي في وظيفتك الحالية وما ستجنيه في المرحلة الأولى من عملك كاستشاري، فيجب أن تضع في حسبانك أنَّ الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تحصل على نفس المبلغ الذي كنت تتقاضاه في وظيفتك.

كن جاهزاً، واحرص على أن يكون في حسابك المصرفي ما يكفي من المال لتغطية نفقاتك في أول عامين من عملك كاستشاري مستقل.

إذا كنتَ فعلاً خيبراً معروفاً في مجالك، ومع قاعدة متينة من المعارف، فقد يكون لديك عدد جيد من العملاء منذ بداية مسيرتك المهنية، لكن لا تعوِّل على ذلك؛ فالتحضير الجيد هو مفتاح النجاح في هذه المرحلة.

الإيجابيات: المرونة والاستقلالية

إذا كنتَ قد سئمتَ من العمل من 8 إلى 9 ساعات يومياً على مدار الأسبوع أو لا تشعر بالارتياح للجلوس في مكتب، أو سئمتَ من الذهاب إلى عملك في وسط زحمة المرور، فإنَّ المرونة والاستقلالية التي يوفرها لك العمل كاستشاري مستقل هي ما سيعجبك حتماً.

يمكنك تحديد عدد ساعات العمل التي ترغب في أن تعملها، ويمكنك العمل في المنزل أو العمل في مكتب مريح صممته حسب رغبتك، كما يمكنك تنظيم إجازاتك وأيام العطل، فأنت فعلياً مستقل ولا سلطة لأحد عليك؛ لذلك إذا كنتَ ترغب في هذا النوع من الاستقلالية  والحرية، فإنَّ العمل كاستشاري مستقل مناسب لك تماماً.

السلبيات: يجب أن تتكفل بتأمينك الصحي والاجتماعي بمفردك

يوفِّر العمل بوظيفة بدوام كامل نوعاً من الشعور بالأمان في الحياة؛ إذ يمنحك راتباً ثابتاً وتأميناً صحياً ووقتاً للإجازات وغير ذلك من عوامل الشعور بالأمان، كما يمنحك شعوراً بأنَّك بأمان في مواجهة ما يطرأ معك من مخاطر.

لكن بصفتك استشارياً مستقلاً؛ فإنَّك بمفردك تماماً وستحتاج إلى تمويل تأمينك بمفردك، كما ستحتاج إلى تمويل إجازاتك أيضاً، ويجب أن تتأكد من أنَّك تجني ما يكفي من المال لتغطية نفقات عملك وحياتك.

موازنة السلبيات والإيجابيات:

أول ما يجب أن تضعه في حسبانك هو أنَّك ستبذل الكثير من الجهد من أجل استقطاب العملاء، فقد تضطر إلى التواصل مع معارفك وإقامة شبكة علاقات لتحصل على عملاء جدد باستمرار، كما يجب أن تحوِّل خبرتك إلى فكر قيادي؛ لذلك إذا لم تكُن على احتكاك دائم مع الأشخاص، فلن تحصل على عملاء ولن تحقق النجاح على الأمد الطويل.

لكن على أيَّة حال هذه الناحية يمكن أن تكون إيجابية أيضاً، فالتعامُل مع هذه الصعوبات والعمل الدؤوب يمكن أن يكون أمراً ممتعاً للغاية، فالاعتماد على نفسك يمكن أن يمنحك حافزاً كبيراً ويساعدك على تطوير نفسك مهنياً.

العمل كاستشاري مستقل هو أمر مرهق، ولكنَّ كل هذا الإرهاق يمكن أن يطوِّر شخصيتك ويجعلك تشعر بمزيد من الرضى عن حياتك.

كم يجني الاستشاري المستقل؟

عندما تعمل لحساب شركة أو شخص آخر، فعادةً ما يدفع لك أجرك بالساعة أو تُعطى راتباً شهرياً؛ مما يعني عادةً أنَّ دخلك يتحدد بعدد ساعات العمل، بينما بصفتك استشارياً مستقلاً؛ ففي إمكانك تحديد أجرك بالساعة أو حسب نوعية المشروع أو مسبقاً من خلال إدراج بند التعويض في العقد؛ لذلك يمكن الإجابة عن سؤال كم يجني الاستشاري المستقل تقريباً بالقول إنَّه لا يوجد سقف معيَّن لمقدار الدخل، ولكنَّ هذا لا يعني أنَّه لا توجد عوامل تحدد ذلك، وهي كالتالي:

  • المكان الذي تمارس فيه نشاطك.
  • المجال الذي تقدِّم فيه خدماتك الاستشارية.
  • مقدار الخبرة التي تمتلكها في هذا المجال.
  • شهاداتك ومهاراتك ومستوى تعليمك.
  • عدد ساعات العمل.
  • مقدار المال الذي يمكن أن يدفعه عملاؤك.
  • متوسط ما يجنيه الاستشاري المستقل.

متوسط ما يجنيه الاستشاري المستقل وفقاً لموقع "سالاري دوت كوم" (Salary.com) هو 88،467 دولار؛ وذلك وفقاً لإحصائيات شهر يوليو/ تموز لعام 2021 في ولاية كاليفورنيا (California).

لكنَّ المعدَّل عادةً يتراوح بين 65,025 دولاراً و109،573 دولاراً؛ وهو فارق كبير ولكنَّه يأخذ في الحسبان جميع العوامل المؤثِّرة في هذا الدخل، لكن في نهاية المطاف يعتمد دخلك على العوامل التي تلائِم وضعك.

كيف تصبح استشارياً مستقلاً؟

يمكن القول إنَّ النجاح كاستشاري مستقل هو فن، وفي الواقع ليس الجميع مؤهلاً إلى أن ينجح في هذه المهنة، ولكي تنجح كاستشاري مستقل وتحقق مهنة مزدهرة وذات استمرارية؛ يجب أن تطبق النصائح التالية:

1. كُن على استعداد للعمل الدؤوب:

هذا شرط أساسي للنجاح في هذه المهنة، فإذا لم تكُن على استعداد لبذل جهد هائل والسعي الدؤوب إلى تحقيق أحلامك، فستجِد صعوبة في الحصول على عملاء.

2. ثِق بخبرتك وإنجازاتك:

لا يعني هذا أنَّك تحتاج فقط إلى الثقة بالنفس؛ بل يعني أنَّه يجب أن تتقن عملك، ولكي تكتسب ثقة بالنفس فأنت تحتاج إلى أن تذكِّر نفسك بإنجازاتك المهنية.

3. طوِّر مهاراتك التنظيمية وامتلك الصبر:

يجب أن تكون قادراً على تنظيم عملك بمفردك، أو تحمُّل تكاليف الخبراء الذين يمكنهم مساعدتك ومعالجة المشكلات المتعلقة بمهنتك كاستشاري مستقل على الرغم من انخفاض تكاليف البدء بالعمل والتكاليف العامة نسبياً، وتذكَّر أنَّك لن تجني أرباحاً طائلة بين ليلة وضحاها، لكن من خلال المثابرة والتصميم والعمل الجاد سترى النتائج لاحقاً.

4. اختص في مجال محدد:

لست الوحيد في هذا المجال؛ لذلك إذا أردتَ النجاح، فيجب عليك أن تعرف وتحدد ما الذي يجعل خدماتك مميزة، ومن ثم تستحق أن يدفع الآخرون أجراً لها.

فكِّر في خبرتك وما الذي يثير شغفك، وبناءً على ذلك ستتمكن من تحديد مجال عملك. أجرَت شركة "إنشيريون" (Insureon) استطلاعاً حول أكثر أنواع الاستشاريين المطلوبين في السوق، ووجدت أنَّ استشاريي تكنولوجيا المعلومات والتسويق، والاستشاريين الماليين، واستشاريي الموارد البشرية، ومستشاري التمريض القانوني، واستشاريي الإدارة والضرائب، واستشاريي وسائل التواصل الاجتماعي، واستشاريي الإيجارات، والاستشاريين العاملين في مجال التعليم، واستشاريي الشركات الصغيرة، واستشاريي الأمن، هم الأكثر طلباً في سوق العمل؛ مما يعني أنَّ جميع أنواع الاستشارات مطلوبة تقريباً؛ لذلك يجب أن تحدد مجال عملك بناءً على خبرتك وليس على توجهات السوق.

5. افهَم شريحة عملائك المستهدفة:

على الرغم من أهمية معرفة مجال خبرتك ومهاراتك، إلَّا أنَّه من الهام أيضاً أن يكون لديك تصور واضح عن عملائك النموذجيين؛ أي ما هي المشكلات التي يواجهونها؟ ما هو حجم أعمالهم؟ ستساعدك الإجابة عن هذه الأسئلة على جذب العملاء بسهولة أكبر وتحقيق النتائج المرجوَّة.

قد يكون العمل كاستشاري مستقل في مجال خبرتك خطوة ممتازة سواء كنت في ذروة حياتك المهنية أم تقاعدت وتتطلَّع إلى ملء بعض الوقت وزيادة دخل تقاعدك.

يساعدك التحضير جيداً لهذه الخطوة قبل الدخول رسمياً في هذا المجال على الانتقال إلى ريادة الأعمال بسلاسة، وزيادة فرصك في النجاح.

أحدث المقالات

ابق على اطلاع بآخر المستجدات

کن على اطلاع بآخر المقالات والمصادر والدورات القادمة